"ربة منزل" تظهر فجأة داخل سرادق عزائها بمنشأة أبو عمر .. بعد اعتراف فلاح بقتلها !!

كتب - تامر فؤاد
تحول سرادق عزاء اليوم الإثنين من حزن وبكاء إلى أفراح وزغاريد وألعاب نارية بمنشأة أبو عمر ، وذلك بعد أن ظهرت المتوفاة فجأة داخل أروقة سرداق عزائها، بعد أن أعلن عن مقتلها الأسبوع الماضي بواسطة فلاح، وقيل إنه قام بسرقتها وبيع مصوغاتها الذهبية، وألقاها في أحد المصارف. 
فوجئت أسرة ربة منزل، تدعى أسماء طه مبروك 35 سنة ربة منزل ,  بظهورها داخل سرادق العزاء الخاص بها، الذي حضره الكثير من العائلات لتواسي الأسرة في فقيدتهم، التي توفت علي يد فلاح اسمه ممدوح عبد العزيز السيد 38 سنة مقيم قرية طارق بن زياد قسم منشأة أبوعمر , اعترف بجريمته أمام النيابة، كما اعترف بمكان الجريمة وكيفية ارتكابها، بعد أن تمكن من استدراجها من خلال هاتفها المحمول في ظل غياب الزوج أحمد يوسف عبدالعظيم 40 سنة بدولة الكويت، ثم طمع في مصوغاتها، فقام بضربها على رأسها بآلة حادة، وقال إنه أخذها بمساعدة شخص يدعى  جاد عبد القوى حسن 24 سنة سائق و مقيم بالناصرية  ، و ألقيا بها في أحد مصارف القرية، ثم قام "القاتل" ببيع المصوغات الذهبية الخاصة بها. 
وكان زوج القتيلة قد اعتاد الاتصال بها من خارج البلاد، لكنه فوجئ بقطع الاتصال عن زوجته، فقرر العودة لمصر والبحث عنها، وظل يعاود الاتصال على هاتفها المحمول بدون يأس، مما دفع المتهم الأول للرد عليه، زاعما أنه وجد المحمول بجوار أحد أكشاك المدينة  و تركا الموبايل لدى كشك شخص يدعى شحتة الدسوقى حسن 43 سنة . 
وبتفريع المكالمات اكتشفت الشرطة العلاقة التي بين المتهم والزوجة، فتم القبض علية معترفا بجريمته، التي أراد من خلالها التخلص من ربة المنزل بتهشيم رأسها والتخلص منها في مياه مصرف صحي. 
واليوم وأثناء حضور العشرات من أهالي القرية داخل سرادق العزاء، دخلت ربة المنزل عليهم ومعها شيخ من قرية مجاورة، كان قد علم بقصتها من وسائل الإعلام، التي اهتمت بنشر الجريمة، وقال الشيخ: كنت بميدان التحرير، وتعرفت على الفتاة ولم أصدق ما شهدته عيني، فطلبت منها البطاقة، ثم قمت بإقناعها بالعودة إلى أهلها. 
واعترفت ربة المنزل، بأن وعيها عاد لها، وفاقت لتجد نفسها في مياه مصرف، ثم قام بعض المارة بمساعدتها في خروجها من المصرف، واصطحبوها للقاهرة لعلاجها، وأثناء عودتها قابلت أحد جيرانها الذي قام بإعادتها. 
تحول سرادق العزاء إلى فرح، وقام الشباب بإطلاق الأعيرة والألعاب النارية، ليتحول المشهد من بكاء وحزن إلى فرح وذهول.
Facebook

0 التعليقات

شارك بتعليقك

الصفحة الرئيسية | حقوق القالب لـ سامبلكس | مع تحيات حسام مصطفي