موقف من المواقف التي كان بها ابوكبير الهذلي الذي سميت باسمه (مدينة ابوكبير نسبا له) ابوكبير أون لاين

أخرج ابن عساكر في تاريخ دمشق - (ج 3 / ص 307- 310) و البيهقي في سننه الكبرى - (ج 7 / ص 422) و أبو نعيم في حلية الأولياء - (ج 1 / ص 221) و الخطيب في التاريخ - (ج 6 / ص 62)
عن عائشة قالت: استعرت من حفصة بنت رواحة إبره كنت أخيط بها ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسقطت مني الإبرة، فطلبتها فلم أقدر عليها فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبيَّنْتُ الإبرة من شعاع نور وجهه فضحكت، فقال: يا حميراء لم ضحكت؟ قلت كان كيت وكيت فنادى بأعلى صوته: يا عائشة الويل ثم الويل ثلاثا لمن حُرِمَ النظر إلى هذا الوجه، ما من مؤمن ولا كافر إلا ويشتهي أن ينظر إلى وجهي.
عن عائشة قالت: استعرت من حفصة بنت رواحة إبره كنت أخيط بها ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسقطت مني الإبرة، فطلبتها فلم أقدر عليها فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبيَّنْتُ الإبرة من شعاع نور وجهه فضحكت، فقال: يا حميراء لم ضحكت؟ قلت كان كيت وكيت فنادى بأعلى صوته: يا عائشة الويل ثم الويل ثلاثا لمن حُرِمَ النظر إلى هذا الوجه، ما من مؤمن ولا كافر إلا ويشتهي أن ينظر إلى وجهي.
وفي رواية: عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخصف نعله وكنت أغزل فنظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل جبينه يعرق وجعل عرقه يتولَّد نورا، قالت: فبهت فيه، فنظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما لك بهت؟ فقلت: يا رسول الله نظرت إليك فجعل جبينك يعرق وجعل عرقك يتولد نورا فلو رآك أبو كبير الهذلي لعلم أنك أحق بشعره قال وما يقول يا عائشة أبو كبير الهذلي فقالت: يقول:
وَمُبَرّأٍ مِنْ كُلِّ غُبَّرِ حَيْضَةٍ * وَفَسَادِ مُرْضِعَةٍ وَدَاءٍ مُغِيِلِ
فَإِذَا نَظَرْتَ إِلىَ أَسِرَّةِ وَجْهِهِ * بَرَقَتْ كَبَرْقِ الْعَارِضِ الْمُتَهَلِّلِ
وفي رواية:عن عائشة قالت: كنت قاعدة أغزل والنبي صلى الله عليه وسلم يخصف نعله فجعل جبينه يعرق وجعل عرقه يتولد نورا فبهت فنظر إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما لك يا عائشة بهت قلت جعل جبينك يعرق وجعل عرقك يتولد نورا ولو رآك أبو كبير الهذلي لعلم أنك أحق بشعره قال وما يقول أبو كبير الهذلي قالت: قلت: يقول:
وَمُبَرّإٍ مِنْ كُلِّ غُبَّرِ حَيْضَةٍ * وَفَسَادِ مُرْضِعَةٍ وَدَاءٍ مُغِيِلِ
فَإِذَا نَظَرْتَ إِلىَ أَسِرَّةِ وَجْهِهِ * بَرَقَتْ كَبَرْقِ الْعَارِضِ الْمُتَهَلِّلِ
قالت: فقام النبي صلى الله عليه وسلم وقبَّل بين عينيّ وقال: جزاك الله يا عائشة عني خيرا ما سررت مني كسروري منك.
هذا الحديث سنده صحيح إلاّ أنّ في السّند غرابة،ومع ذلك فالحديث ضعيف في أقلّ درجاته وقد أساء من حكم عليه بالوضع.
والغُبْر: باقي اللبن في الضَّرع ،أي أنها لم تر عليه دم حيض في حملها به.
مواضيع ذات صلة :
كتبت تحت قسم :
تاريخ ابوكبير






