ابوكبير اون لاين

«يا جماعة باركولى أخيرًا اتجوزت…». هذه الجملة قتلت طموح كثير من الفتيات اللاتى كن يحلمن بتامر حسنى فتى لأحلامهن، ولكنها فى الوقت نفسه كتبت صفحة جديدة فى حياة «تيمو أو نجم الجيل» كما يلقبه محبوه، بعد أن أعلنها فجر أمس (الخميس) عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، ليؤكد زواجه بالبنت الطيبة كما وصفها هو، التى تعرف عليها عبر علاقة عمل فقط، تحولت بشكل صغير غير مؤكد لكليهما إلى قصة حب، ثم ازدادت المشاعر إلى أن كان فى النهاية عقد القران. هذه هى التعبيرات التى استخدمها تامر حسنى فى وصف تطور علاقته بالمغربية بسمة بوسيل التى شاركت فى الموسم السادس من برنامج المواهب الشهير «ستار أكاديمى»، وغنت دويتو «متسألنيش» مع تامر حسنى الذى جاء ضمن ألبومه «اللى جاى أحلى».

عشرة أعوام قضاها نجم الجيل فى الوسط الغنائى منذ بدايته بصحبة شيرين عبد الوهاب توجها بالزواج، بعد أن كانت الشائعات كثيرا ما تطارده، حتى إنه هو اعترف بشائعات طالته مع بسمة بوسيل قبل الزواج، ولكن تطور علاقتهما ومشاعرهما عقب تسليم بوسيل ألبومها إلى المنتج محسن جابر دفعهما إلى الزواج والإعلان عن كون الزفاف سيكون قريبًا. تامر من بوابة الغناء إلى بوابة التمثيل ثم عش الزوجية، اتخذ قرارًا غير مفهوم يتعلق باتفاقه مع زوجته على عدم طرح ألبومها الغنائى والتفرغ للحياة الزوجية، مشيرًا فى الفيديو الذى بثه موقعه وذكر فيه المعلومات بشكل مكتوب إلى أن منتج الألبوم محسن جابر تقبل الأمر، حيث وصفه بالأب والصديق، بينما أشارت مصادر مقربة من تامر حسنى إلى أن عقد القران تم منذ أربعة أشهر فى الولايات المتحدة الأمريكية، وهو الأمر الذى لم ينفه أو يؤكده تامر حتى الآن، وهكذا إذن يطوى تامر صفحة من حياته، ليبدأ رحلة جديدة بجوار زوجته مغلقًا الباب أمام الأقاويل التى تطوله، وإن كان قد قتل بزواجه طموح كثير من الفتيات، فإن بسمة فقط هى من فازت بقلب تيمو